محمد ابوالحسن الشاذلي
محقق شرعي ومدقق لغوي وأكتب الشعر الفصيح و القصص القصيرة و المقالات الدينية والفلسفية والكتب العلمية
يُمْكِنُنِي الْقِيَامَ بِأي عمل يخص اللغة العربية فهَذَا العَمَلِ بالنسبة لي مهما كان شاقا فهو شَّيِّق
فَأَنَا عَاشِقٌ قديم لِلُّغَة الْعَرَبِيَّة بِقُوَّة وَحدَّة
وَمُدَقِّق لَهَا مُرَاعِيًا لِلْفَتْحَة والكسرة وَالشَّدَّة
وَنَظَّمْت الشَّعْر الْجَمِيل الْمُثِير
وَكَتَبْت مِنْ النَّثْرِ الشَّيْءَ الكَثِيرَ
بِأُسْلُوب بَدِيع وَأَدَاء مُتَمَيِّز سَرِيع
فاللغة الْعَرَبِيَّة أنْسِيّ وبهجتي وروحي و مُهْجَتِي وَالتَّنَزُّه فِي بَسَاتِينِهَا سِرّ سعادتي
فَإِنْ أَرَدْتَ السَّهْل الْمُمْتَنِع فَلَا أُسْلُوبَ عَلِيّ يَسْتَعْصِي و يَمْتَنِع
وَإِنْ أَرَدْت جَمَال الْأُسْلُوب فجاذبٌ ومجذوب وَعَالٍ ومرغوب وَبَحْرٌ مِنْ يَتَعَمَّقُ فِيهِ يَذُوب
يُمْكِنَنِي إِنْجَازِ هَذَه الأعَمَا لِ اللغوية فِي مَعْدُودَات الْأَيَّام بِمَا رَزَقَنِي اللَّهُ وَأَنْعَم عليَّ مِنَْ الْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ
وحياكم اللَّهُ وبيَّاكَم